إِسلامُنَا نُورٌ لمن يَهتَدِى .. إسلامُنَا نَارٌ على من يَعتَدِى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إِسلامُنَا نُورٌ لمن يَهتَدِى .. إسلامُنَا نَارٌ على من يَعتَدِى

مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ


    تناقضات روايات الصلب في الأناجيل

    السيف البتار
    السيف البتار
    الساجد بأمر الله
    الساجد بأمر الله


    عدد المساهمات : 96
    تاريخ التسجيل : 10/02/2010
    العمر : 35

    تناقضات روايات الصلب في الأناجيل Empty تناقضات روايات الصلب في الأناجيل

    مُساهمة من طرف السيف البتار الأحد فبراير 14, 2010 5:45 pm

    تناقضات روايات الصلب في الأناجيل

    تتحدث الأناجيل الأربعة عن تفاصيل كثيرة في رواية الصلب، والمفروض لو كانت هذه
    الروايات وحياً كما يدعي النصارى، أن تتكامل روايات الإنجيليين الأربعة
    وتتطابق.

    ولكن عند تفحص هذه الروايات نجد كثيراً من التناقضات والاختلافات التي
    لا يمكن الجمع بينها، ولا جواب عنها إلا التسليم بكذب بعض هذه الروايات، أو تكذيب
    رواية متى في مسألة، وتكذيب مرقس في أخرى...

    من هذه التناقضات
    :

    هل ذهب رؤساء الكهنة للقبض على المسيح؟


    مَن الذي ذهب للقبض على يسوع ؟ يقول متى:
    « جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب » متى 26/52 ،
    وزاد مرقس بأن ذكر من الجمع الكتبةَ والشيوخ انظر مرقس 14/43 ،
    وذكر يوحنا أن الآتين هم جند الرومان وخدم من عند رؤساءَ الكهنة انظر يوحنا 18/3 ولم يذكر أي من الثلاثة مجيء رؤساء الكهنة.
    ولكن لوقا ذكر أن رؤساء الكهنة جاءوا بأنفسهم للقبض على المسيح إذ يقول:
    « قال يسوع لرؤساء الكهنة وقواد جند الهيكل والشيوخ المقبلين عليه » لوقا 22/52 .
    فالتناقض بين لوقا والباقين ظاهر.

    متى حوكم المسيح؟

    وتذكر الأناجيل محاكمة المسيح، ويجعلها لوقا صباح الليلة التي قبض عليه فيها
    فيقول:
    « ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة والكتبة، وأَصعدوه إلى مجمعهم قائلين: إن كنت أنت المسيح فقل لنا؟ » لوقا 22/66 - 67.

    لكن الثلاثة يجعلون المحاكمة في ليلة القبض عليه فيقول مرقس: « فمضوا بيسوع إلى رئيس الكهنة، فاجتمع معه جميع رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة.....» مرقس 14/53 -
    وانظر: متى 26/57، ويوحنا
    18/
    3 .

    كم مرة سيصيح الديك؟



    وتبع بطرس المسيح ليرى محاكمته، وقد أخبره المسيح بأنه سينكره في تلك الليلة ثلاث مرات قبل أن يصيح الديك مرتين حسب مرقس
    « قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات» مرقس 14/72 ومَرةً حسب الثلاثة، يقول

    لوقا: « قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات» لوقا 22/60- انظر: متى 26/74،
    يوحنا 18/27 وقد ذكر الثلاثة خلال القصة صياحاً واحداً فقط، خلافاً لما زعمه مرقس.

    أين تعرفت عليه الجارية أول مرة؟

    وكان سبب إنكار بطرس المتكرر أن بعض الموجودين في المحاكمة تعرفوا على المسيح، وهنا تتفق الأناجيل في أنه تعرفت عليه في المرة الأولى جارية.
    وذكر متى ويوحنا أنه كان حينذاك خارج الدار« وأما بطرس فكان جالساً خارجاً في الدار. فجاءت إليه جارية قائلة: وأنت كنت مع يسوع الجليلي» متى
    26/69، 75،

    ويؤكده يوحنا بقوله:
    « وأما بطرس فكان واقفاً عند الباب خارجاً» يوحنا 8/16
    وذكر مرقس ولوقا أنه كان داخل الدار يستدفئ من البرد، يقول مرقس:
    « بينما كان بطرس في الدار أسفل جاءت إحدى جواري رئيس الكهنة. فلما رأت بطرس يستدفئ نظرت إليه وقالت: وأنت كنت مع يسوع الناصري» مرقس 14/66

    ، وفي لوقا: «ولما أضرموا ناراً في وسط الدار وجلسوا معاً جلس بطرس بينهم. فرأته جارية جالساً عند
    النار، فتفرست فيه وقالت: وهذا كان معه..» لوقا 22/55-56
    .

    من الذي تعرف على المسيح في المرة الثانية؟


    وأما المرة الثانية فقد تعرفت عليه حسب متى جارية أخرى « ثم إذ خرج إلى الدهليز رأته أخرى فقالت للذين هناك: وهذا كان مع يسوع الناصري» متى 26/71 .
    ولكن حسب مرقس الذي رأته نفس الجارية، يقول: « فرأته الجارية أيضاً، وابتدأت تقول للحاضرين: إن هذا منهم» مرقس 14/69 .
    وحسب لوقا الذي رآه هذه المرة رجل من الحضور وليس جارية « وبعد قليل رآه آخر وقال: وأنت منهم.فقال بطرس: يا إنسان لست أنا» لوقا 22/58 .
    وذكر يوحنا أن هذا الرجل أحد عبيد رئيس الكهنة « قال واحد من عبيد رئيس الكهنة، وهو نسيب الذي قطع بطرس أذنه أما رأيتك أنا معه في البستان. فأنكر بطرس أيضاً» يوحنا 18/26

    لماذا حبس بارباس؟


    وتختلف الأناجيل في تحديد السبب الذي من أجله حبس باراباس في سجن بيلاطس، فيذكر يوحنا بأنه كان لصاً « وكان باراباس لصاً» يوحنا
    18/40
    .
    واتفق مرقس ولوقا على أنه صاحب فتنة، وأنه قتل فيها فاستوجب حبسه، يقول لوقا: «أطلق لنا باراباس، وذاك كان قد طرح في السجن لأجل
    فتنة حدثت في المدينة وقتل» . انظر: مرقس 15/7، لوقا 23/19.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:26 am