س: جاء في بعض الأخبار أن أحد الصحابة قال:لقد سرت مع الرسول صلى الله
عليه وسلم في يوم قائظ(أي شديد الحرارة) فوالله مارأيت له ظلا. ما معنى
هذا الخبر؟
جـ:الإجابة أوردها الصحابي نفسه في قوله: كنت أخشى أن تطأ قدمي ظله.
أنظر
إلى أي مدى سعي هذا الرجل تكريم رسول الله, فتجاور إلى ظله,فقرر ألا يدوس
هذا الظل,وإذ به يرى محمدا نورا مطلقا, وليس للنور من ظل بطبيعة الحال.
والمسألة
هنا تتعلق بوسائل الإدراك..فقد تنظر إلى الإمام محدقا ثم تقول:إنني لا أرى
شيئا..وفي نفس الوقت والمكان هناك رجل آخر يرى على البعد مالاتراه, فيحدثك
مثلا عن شخص يلبس عمامة بيضاء, ونظارة ذات سلك ذهبي..أما أنت فلاترى شيئا.
وهذا
الإختلاف يعود إلىتفاوت مقدرة وسائل الإدراك..فكل منا يرى بقدر إدراكه
وطاقته. فمن رآى محمد بشرا رآى له ظلا. وأما من بحث عن الظل مخافة أن يدوس
عليه برجليه فلن يجد ظلا..وهذا يؤكد مدى منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم
في نفس الرجل
عليه وسلم في يوم قائظ(أي شديد الحرارة) فوالله مارأيت له ظلا. ما معنى
هذا الخبر؟
جـ:الإجابة أوردها الصحابي نفسه في قوله: كنت أخشى أن تطأ قدمي ظله.
أنظر
إلى أي مدى سعي هذا الرجل تكريم رسول الله, فتجاور إلى ظله,فقرر ألا يدوس
هذا الظل,وإذ به يرى محمدا نورا مطلقا, وليس للنور من ظل بطبيعة الحال.
والمسألة
هنا تتعلق بوسائل الإدراك..فقد تنظر إلى الإمام محدقا ثم تقول:إنني لا أرى
شيئا..وفي نفس الوقت والمكان هناك رجل آخر يرى على البعد مالاتراه, فيحدثك
مثلا عن شخص يلبس عمامة بيضاء, ونظارة ذات سلك ذهبي..أما أنت فلاترى شيئا.
وهذا
الإختلاف يعود إلىتفاوت مقدرة وسائل الإدراك..فكل منا يرى بقدر إدراكه
وطاقته. فمن رآى محمد بشرا رآى له ظلا. وأما من بحث عن الظل مخافة أن يدوس
عليه برجليه فلن يجد ظلا..وهذا يؤكد مدى منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم
في نفس الرجل