س: حفاظ القرآن كثيرون...وهم يدلون ويتيهون عجبا على الناس بأنهم حفاظ
القرآن, وحملة كتاب الله تعالي,حتى أخرجهم ذلك إلى الكبر الممقوت, وسماجة
المظهر... فهل يكفي أن يكون الإنسان حافظا للقرآن حتى يمشي على الأرض وكأن
ليس عليه غيره؟
جـ: إننا نحفظ القرآن.. ولا نحافظ عليه.. وفرق بين اننا
نحفظ , واننا نحافظ.وإنك لو استقرأت واقع المسلمين في الأرض لوجدت أمرا
عجيبا,لايحكمه منظور واحد..تجد المسلمين بدأوا يتخلون عن مبادئ دينهم شيئا
فشيئا, فالصعود, فالحفاظ على المنهج يزول, ولكن توثيق القرآن وحفظه في
صعود..كل يوم يأتي لون جديد من ألوان حفظ القرآن..المطابع تطبع..أحجاما
مختلفة..التسجيلات على الأشرطة والاسطوانات...المصحف المجود..المصحف
المرتل..فإذا نظرنا للقرآن كمنهج صادر من أعلا إلى ادنى لاتجد تلك
العناية, بل تجد المحافظة على منهج القرآن في هبوط مستمر..وهذا هو وجه
الخطر الداهم
القرآن, وحملة كتاب الله تعالي,حتى أخرجهم ذلك إلى الكبر الممقوت, وسماجة
المظهر... فهل يكفي أن يكون الإنسان حافظا للقرآن حتى يمشي على الأرض وكأن
ليس عليه غيره؟
جـ: إننا نحفظ القرآن.. ولا نحافظ عليه.. وفرق بين اننا
نحفظ , واننا نحافظ.وإنك لو استقرأت واقع المسلمين في الأرض لوجدت أمرا
عجيبا,لايحكمه منظور واحد..تجد المسلمين بدأوا يتخلون عن مبادئ دينهم شيئا
فشيئا, فالصعود, فالحفاظ على المنهج يزول, ولكن توثيق القرآن وحفظه في
صعود..كل يوم يأتي لون جديد من ألوان حفظ القرآن..المطابع تطبع..أحجاما
مختلفة..التسجيلات على الأشرطة والاسطوانات...المصحف المجود..المصحف
المرتل..فإذا نظرنا للقرآن كمنهج صادر من أعلا إلى ادنى لاتجد تلك
العناية, بل تجد المحافظة على منهج القرآن في هبوط مستمر..وهذا هو وجه
الخطر الداهم