إِسلامُنَا نُورٌ لمن يَهتَدِى .. إسلامُنَا نَارٌ على من يَعتَدِى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إِسلامُنَا نُورٌ لمن يَهتَدِى .. إسلامُنَا نَارٌ على من يَعتَدِى

مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ


    2- واجبات الشاب المسلم هـ-مع الأهل

    جندي الإسلام
    جندي الإسلام
    الداعى بأمر الله
    الداعى بأمر الله


    عدد المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 11/02/2010
    العمر : 35

    2- واجبات الشاب المسلم هـ-مع الأهل Empty 2- واجبات الشاب المسلم هـ-مع الأهل

    مُساهمة من طرف جندي الإسلام السبت فبراير 20, 2010 2:36 pm

    الغالبية العظمى من الشباب يعيش مع أهله,
    والملاحظ


    أن أغلب بيوتنا لم تصطبغ بصبغة الإسلام والكامل فيرى
    الكثير منا تفريطا فى بعض جوانب الإسلام من قبل أهله
    ومن هنا كانت المهمة الملقاة على عاتقنا تجاه الأهل
    ثقيلة
    جدا خاصة والأهل لا يقبلون نصيحة أبنائهم بسهولة
    لأنه كما قيل (( زامر الحى الحى لا يطرب )) ولأنهم يرون
    الصورة الحقيقية لأبنائهم بحلوها ومرها عكس بقية الناس
    الذين يرون حلوها فقط .



    وهذا لايعني ترك
    دعوتهم , بل يعني بذل واستنفاذ الجهد والتفكير الدايم في الوسائل المناسبة
    لدعوتهم, وهذه بعض النصائح أنصح نفسي وإياكم بها ونحن نتعامل مع أهلنا:



    1- علينا أن
    نتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يسروا ولا تعسروا وبشروا
    ولاتنفروا"(متفق عليه)... و" ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين
    أمرين إلا اختار أيسلاهما مالم يكن إثما"(متفق عليه من حديث عائشة).



    فقد يقبل من
    المسلم أن يشدد علي نفسه, ويعمل بالعزائم, ويدع الرخص والتيسيرات في الدين, ولكن
    الذي لايقبل منه بحال أن يلزم بذلك جمهور الناس, فمن التشديد علي الأهل محاسبتهم
    على النوافل والسنن كأنها فرائض, وعلى المكروهات كأنها محرمات, والمفروض ألا نلزم
    الناس إلا بما ألزمهم الله تعالى به جزما, ومازاد على ذلك فهم مخيرون فيه إن شاءوا
    فعلوا وإن شاءوا تركوا.. وحسبنا في ذلك قصة الأعرابي الذي سأل النبي صلى الله عليه
    وسلم عما عليه من فرائض, فأخبره بالصلوات الخمس , والزكاة , وبصوم رمضان فقال: هل
    عليّ غيرها ؟فقال: لا إلا أن تطوع , فلما أدبر الرجل قال: والله لا .يد علي هذا
    ولا أنقص فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أفلح إن صدق"(متفق عليه).



    فلا ينبغي علينا
    أن نميل دائما إلى التضييق والتشديد والإسراف في القول بالتحريم وتوسيع دائرة المحرمات,
    ولاينبغي أن تجرنا قلة عملنا بالحلال والحرام أن نحرم كل شئ



    2- إن أهم مايشغل
    بال الأهل هو مستقبل أبناءهم , فإن رأوهم في المقدمة دائما فسيتركوهم يسيرون في
    طريقهم دون اعتراض, أما إذا تعثروا في دراستهم فلن يتركوهم لشأنهم ولن يوافقوا على
    أسلوبهم.



    لذلك كان لزاما
    علينا ألا نهمل الدراسة تحت أي مسمى , وأن نحرص على المذاكرة أولا بأول, وأن نضع
    التفوق نصب أعيننا حتى يعلم أهلونا أن الإسلام يحث أبناءه على التفوق في كل ميادين
    الحياة فيشجعونا على مزيد من الالتزام.



    3- علينا أن نحرص
    على قضاء حوائج الأهل: وأن نحاول قدر الإمكان إنجازها على أفضل وجه,دون تذمر أو
    اعتراض.



    4-نحاول قدر
    الإمكان أن نتحاشى فعل ما يغضبهم: مثل التأخر الدائم أو كثرة زيارة الأصدقاء.



    5- ليكن أمرهم
    بالمعروف ونهيهم عن المنكر بحكمة شديدة وفقه واع:



    حتى لايحدث عكس
    مانريد ولنعلم أن أسلوب الدعوة بالقدوة أقوى بكثير من الكلام,وقيدما قالوا: إن عمل
    رجل في ألف رجل خير من كلام ألف رجل لرجل



    6-وأخيرا لاننسى
    أن من نال رضا الأبوين فقد سعد في الدنيا والآخرة بإذن الله , فلاينبغي علينا
    نغضبهما أو نسقط اعتبارهما وإن أدى إلى ترك الأفضل وفعل المفضول وترك الأحسن وفعل
    الحسن , ولاينبغي أن نعاملهما بغلظة أو جفوة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 2:06 pm