إِسلامُنَا نُورٌ لمن يَهتَدِى .. إسلامُنَا نَارٌ على من يَعتَدِى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إِسلامُنَا نُورٌ لمن يَهتَدِى .. إسلامُنَا نَارٌ على من يَعتَدِى

مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ


    2- واجبات الشاب المسلم د-مع الدراسة

    جندي الإسلام
    جندي الإسلام
    الداعى بأمر الله
    الداعى بأمر الله


    عدد المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 11/02/2010
    العمر : 35

    2- واجبات الشاب المسلم د-مع الدراسة Empty 2- واجبات الشاب المسلم د-مع الدراسة

    مُساهمة من طرف جندي الإسلام الجمعة فبراير 19, 2010 10:22 am

    د ــ الواجب الرابع
    مع الدراسة

    علمنا الإسلام ألا نفرق بين علوم الدنيا وعلوم الدين بل أوصى بهما جميعا وجمع علوم الكون فى آية واحدة ، وحث عليها وجعل العالم بها سبيل خشيته وطريق معرفته
    وذلك فى قوله تعالى : { ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود * ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء}(فاطر:28,27).
    وإذا كان الإسلام يحث أبناءه على الولوج فى كل ميادين الحياة ، فحاجته الآن إلى ذلك الأمر أشد.
    حاجة المسلمين
    الآن إلى العلم:

    إن العصر الذي نعيش فيه يفرض علينا أن ندخل كل ميادين العلم, فالبشرية الآن في سباق شديد في الاختراعات والاكتشافات الحديثة, فأين المسلمون من ذلك السباق؟
    لقد صرنا ذيولا للشرق والغرب, نعتمد عليهم من الإبرة إلى الصاروخ.. لقد أطلقوا علينا اسم دول العالم الثالث أو الدول المتخلفة ... كل ذلك لأننا تركنا العلوم الدنيوية ولم نحاول أن نحذو حذو أسلافنا أمثال ابن رشد وابن النفيس والخوارزمي وابن الهيثم وغيرهم من رجال حفروا أسماءهم في صفحات التاريخ.
    فالإسلام كما يهتم بوجود الفقيه المسلم, يهتم بوجود الطبيب المسلم والمهندس المسلم والعامل المسلم, بل إذا احتاج المسلمون في مكان ما إلى طبيب مثلا ولم يكن بينهم ذلك الطبيب أثموا جميعا.
    فدخول هذه الميادين فرض كفاءة على المسلمين ومن كانت عنده الكفاية –أي من بدأ يتخصص في أحد الفروع- فإنه يتعين عليه – أي صار فرض عين عليه- أن يتم هذا التخصص ويجيده وينفع به المسلمين.
    ولو اقتنع كل منا بذلك ما وصلنا إلى هذا الحال الكئيب الذي نحياه.
    فهيا يا أخي , هيا بنا نعيد مجد أسلافنا , ولنجتهد في الحصول علي أعلى الدرجات العلمية .. وأبشر نفسي يا أخي وأبشرك بأننا إذا أخلصنا النية لله وجعلنا هدفنا من المذاكرة هو التفوق من أجل خدمة المسلمين فسيكتب لنا الله بمشيئته الأجر بذلك كمن جلس يسبح أو يهلل أويكبر كما أخبرنا بذلك العلماء.
    فكم متعلم علوم الدين للدنيا وكم متعلم علوم الدنيا للدين ولايستويان مثلا.
    نصيحة:
    إياك يا أخي أن تستجيب لدعاوي القائلين بترك أو إهمال دراسة العلوم الدنيوية والتفرغ لدراسة علوم
    الدين.. إن هؤلاء قد جانبهم الصواب في تصوراتهم.
    تخيل يا أخي أن كلا منا ترك دراسته ولم يخرج من بيننا الطبيب أو المدرس أو المهندس أو .... فمن
    سيعالج زوجاتنا واولادنا مثلا ومن سيعلم أولادنا ومن.....؟
    المسلم الشارد عن الله الذي لايعلم حلالا من حرام أم غير المسلم؟
    لقد بعث الرسول صلي الله عليه وسلم وللصحابة مهن وأعمال يكتسبون منها , فلم يطلب منهم أن يدعوها
    ويتفرغوا للدعوة أو للعلم, بل ترك كلا منهم في حرفته.
    فهيا بنا يا أخي نصلح الدنيا بالدين.


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 3:01 pm