إِسلامُنَا نُورٌ لمن يَهتَدِى .. إسلامُنَا نَارٌ على من يَعتَدِى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إِسلامُنَا نُورٌ لمن يَهتَدِى .. إسلامُنَا نَارٌ على من يَعتَدِى

مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ


    عقيدتنا .. ما هى ؟

    السيف البتار
    السيف البتار
    الساجد بأمر الله
    الساجد بأمر الله


    عدد المساهمات : 96
    تاريخ التسجيل : 10/02/2010
    العمر : 35

    عقيدتنا .. ما هى ؟ Empty عقيدتنا .. ما هى ؟

    مُساهمة من طرف السيف البتار الخميس فبراير 11, 2010 9:06 am



    بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
    الحمد لله و كفى , و صلاة و سلام على عباده الذين إصطفى


    عقيدتنا :


    عقيدتنا: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره
    وشره.



    فنؤمن بربوبية الله تعالى، أي بأنه الرب الخالق الملك المدبّر لجميع
    الأمور.



    ونؤمن بأُلوهية الله تعالى، أي بأنه الإله الحق وكل معبود سواه باطل.


    ونؤمن بأسمائه وصفاته، أي بأن له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا.


    ونؤمن بوحدانيته في ذلك، أي بأنه لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا
    في أسمائه وصفاته،

    قال تعالى: (رَبُّ
    السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ
    لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً
    )(مريم:65).


    ونؤمن بأنه ()اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
    لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
    مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ
    أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا
    بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُدُهُ
    حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
    ) (البقرة:255).


    ونؤمن بأنه (هُوَ اللَّهُ
    الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ
    الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
    الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ
    الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ
    الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي
    السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
    ) (الحشر: 22 - 24).


    ونؤمن بأن الله له ملك السماوات والأرض (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ
    لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ
    ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ
    ) (الشورى:49، 50).


    ونؤمن بأنه (لَيْسَ
    كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
    * لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ
    يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
    (الشورى: 11،12).



    ونؤمـن بأنه (وَمَا مِنْ
    دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا
    وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
    )(هود:6)


    ونؤمن بأنه (وَعِنْدَهُ
    مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ
    وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي
    ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
    ) (الأنعام:59)


    ونؤمن بأن الله (إِنَّ اللَّهَ
    عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي
    الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ
    بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
    ) (لقمان:34)


    ونؤمن بأن الله يتكلم بما شاء متى شاء كيف شاء (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً)(النساء: من
    الآية164) .

    ()وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ
    رَبُّهُ
    )(لأعراف: من الآية143)
    (وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ
    وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً
    ) (مريم:52)


    ونؤمن بأنه (قُلْ لَوْ
    كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ
    تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً
    ) (الكهف:109).
    (وَلَوْ
    أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ
    بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ
    حَكِيمٌ
    ) (لقمان:27)


    ونؤمـن بـأن كلماته أتم الكلمات صدقاً في الأخبار وعدلاً في الأحكام وحسناً
    في الحديث،


    قال الله تعالى : (وَتَمَّتْ
    كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً
    )(الأنعام: الآية115) (وَمَنْ
    أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً
    )(النساء:
    الآية87).



    نؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى تكلم به حقاً وألقاه إلى جبريل
    فنزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم


    (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ )(النحل: الآية102).
    (وَإِنَّهُ
    لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ
    مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ
    ) (الشعراء: 192 ، 195)


    ونؤمن بأن الله عز وجل عليّ على خلقه بذاته وصفاته لقوله تعالـى:

    (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (سورة البقرة من الآية:255) ، قوله: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) (الأنعام:18)


    ونؤمن بأنه (خَلَقَ
    السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ
    يُدَبِّرُ الْأَمْرَ
    )(يونس:الآية3).
    واستـواؤه
    على العرش: علوه عليه بذاته علوَّاً خاصاً يليق بجلاله وعظمته لا يعلم كيفيتـه إلا
    هو.



    ونؤمن بأنه تعالى مع خلقه وهو على عرشه، يعلم أحوالهم ويسمع أقوالهم ويرى
    أفعالهم ويدبِّر أمورهم، يرزق الفقير ويجبر الكسير، يؤتي الملك من يشاء، وينزع
    الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير. ومن
    كان هذا شأنه كان مع خلقه حقيقة، وإن كان فوقهم علـى عرشه حقيقة (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ
    الْبَصِيرُ
    )(الشورى: الآية11) .


    ولا نقول كما تقول الحلولية من الجهمية وغيرهم: إنه مع خلقه في الأرض. ونرى
    أن من قال ذلك فهو كافر أو ضال، لأنه وصف الله بما لا يليق به من النقائص.



    ونؤمن بما أخبر به عنه رسوله صلى الله عليه وسلم أنه ينزل كل ليلة إلى
    السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول:{ من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني
    فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ }



    ونؤمن بأنه سبحانه وتعالى يأتي يوم المعاد للفصل بين العباد لقوله تعالى: (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً * وَجَاءَ رَبُّكَ
    وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ
    يَتَذَكَّرُ الْإنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى
    ) (الفجر: 21 ،23) .


    ونؤمن بأنه تعالى (فَعَّالٌ
    لِمَا يُرِيدُ) (البروج: الآية 16)



    ونؤمن بأن إرادة الله تعالى نوعان: كونية: يقع بها مراده ولا يلزم أن يكون
    محبوباً له، وهي التي بمعنى المشيئة كقوله تعالى (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا
    يُرِيدُ)( سورة البقرة: من الآية253) (إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ
    رَبُّكُمْ )( سورة هود: من الآية34 ).
    وشرعية: لا يلزم بها وقوع المراد ولا يكون المراد فيها إلا محبوباً له، كقوله
    تعالى: (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ
    يَتُوبَ عَلَيْكُمْ
    )( سورة النساء:ا من
    لآية27).



    ونؤمن بأن مراده الكوني والشرعي تابع لحكمته، فكل ما قضاه كوناً أو تعبد به
    خلقه شرعاً فإنه لحكمة وعلى وفق الحكمة، سواء علمنا منها ما نعلم أو تقاصرت عقولنا
    عن ذلك (أَلَيْسَ اللَّهُ
    بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) (سورة التين:الآية
    Cool ، (وَمَنْ
    أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
    )(سورة المائدة: من الآية50).


    ونؤمن بـأن الله تعالى يحب أولياءه وهم يحبونه (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ
    فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) (سورة آل عمران: من الآية31). (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)(سورة المائدة:من الآية 54). (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)(سورة آل عمران: من الآية 146). (وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)(سورة الحجرات: من الآية9)، (وَأَحْسَنُوا ِإنَّ َاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(سورة البقرة: من الآية195).



    ونؤمن بأن الله تعالى يرضى ما شرعه من الأعمال والأقوال ويكره ما نهى عنه
    منها (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ
    وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ)(الزمر: الآية7) (وَلَكِنْ
    كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ
    الْقَاعِدِينَ
    )(سورة التوبة: من الآية46).


    ونؤمن بأن الله تعالى يرضى عن الذين آمنوا وعملوا الصالحات (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ
    لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ)(سورة البينة: من الآيةCool.



    ونؤمن بأن الله تعالى يغضب على من يستحق الغضب من الكافرين وغيرهم (الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ
    دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ )(سورة الفتح: من الآية6)، (وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ
    اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
    )(سورة النحل: من الآية106).


    ونؤمن بأن لله تعالى وجهاً موصوفاً بالجلال والإكرام (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ
    وَالْأِكْرَامِ) ( سورة الرحمن: الآية27)



    ونؤمن بأن لله تعالى يدين كريمتين عظيمتين(بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ)(سورة المائدة: من الآية64). (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ
    يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ
    وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (سورة الزمر:الآية
    67).



    ونؤمـن بأن لله تعالى عينين اثنتين حقيقيتين لقوله تعالىSadوَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا)(سورة هود: من الآية37).
    (وقال النبي صلى الله عليه وسلم "حجابه
    النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه). وأجمع أهل السنة
    على أن العينين اثنتان ويؤيده قول النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال: "إنه
    أعور وإن ربكم ليس بأعور".



    ونؤمن بأن الله تعالى : (لا
    تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ
    الْخَبِيرُ) (سورة الأنعام :الآية103).



    ونؤمــن بـأن المؤمنيـن يرون ربهم يوم القيامة ()وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) (سورة القيامة:22،23)


    ونؤمـن بأن الله تعالى لا مثل لـه لكمال صفاته (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ
    الْبَصِيرُ
    ) (سورة الشـورى:من الآية11).


    ونؤمن بأنه ( لا تَأْخُذُهُ
    سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ )(سورة البقرة: من الآية255).
    لكمال حياته وقيوميته.



    ونؤمن بأنه لا يظلم أحداً لكمال عدله، وبأنه ليس بغافل عن أعمال عباده
    لكمال رقابته وإحاطته.



    ونؤمن بأنه لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض لكمال علمه وقدرته (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ
    يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (سورة يّـس:الآية
    82). وبأنه لا يلحقه تعب ولا إعياء لكمال قوته (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي
    سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ
    ) (سورة ق:الآية 38). أي من تعب ولا إعياء.


    ونؤمن بثبوت كل ما أثبته الله لنفسه أو أثبته لـه رسوله صلى الله عليه وسلم
    من الأسماء والصفات لكننا نتبرأ من محذورين عظيمين هما: التمثيل: أن يقول بقلبه أو
    لسانه: صفات الله تعالى كصفات المخلوقين. والتكييف: أن يقول بقلبه أو لسانه: كيفية
    صفات الله تعالى كذا وكذا.



    ونؤمن بانتفاء كل ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسول الله صلى الله
    عليه وسلم وأن ذلك النفي يتضمن إثباتاً لكمال ضده، ونسكت عما سكت الله عنه ورسوله.



    ونرى أن السير على هذا الطريق فرض لا بد منه، وذلك لأن ما أثبته الله لنفسه
    أو نفاه عنه سبحانه فهو خبر أخبر الله به عن نفسه وهو سبحانه أعلم بنفسه وأصدق
    قيلاً وأحسن حديثاً، والعباد لا يحيطون به علماً. و ما أثبته له رسوله أو نفاه عنه
    فهو خبر أخبر به عنه، وهو أعلم الناس بربه وأنصح الخلق وأصدقهم وأفصحهم. ففي كلام
    الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كمال العلم والصدق والبيان، فلا عذر في رده
    أو التردد في قبوله.


    سبحانك اللهم و بحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك و أتوب إليك



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 11:57 am