الازهر
العجل الذهبى من صنع السامرى
إن مدينة السامرة فى فلسطين لم يكن لها وجود لما خرج بنو إسرائيل من مصر ،
مع موسى ، وسكنوا أرض سيناء.
وفيها عمل لهم هارون العجل الذهبى كطلبهم.
فكيف نتخيل سامرياً يضع لهم العجل قبل أن يكون للسامريين وجود ؟
الرد على الشبهة:
1 ـ إنه ليس فى فلسطين مدينة تسمى بمدينة السامرة. وإنما كان للسامريين
مملكة فى فلسطين ، عاصمتها " نابلس " المسماة قديماً " شكيم " وكانت هذه
المملكة مكونة من عشرة أسباط. وكان للسبطين مملكة فى فلسطين عاصمتها "
القدس " المسماة قديماً " أورشليم ".
2 ـ ولما صعد موسى عليه السلام إلى جبل الطور وتلقى التوراة ، نزل فوجد
اليهود يعبدون عجلاً جسداً له خوار. فسأل عن ذلك فدلوه على من أغراهم
بعبادتهم. فأمسك به وسأله (ما خطبك يا سامرى)أى ما هذا الذى فعلته أيها
المضل ؟ لأن كلمة (سامرى) تطلق على المضل. ولا تطلق على شخص كاسم من
الأسماء.
وبهذا المعنى لا يكون الذى أضلهم رجل مسمى بالسامرى ، حتى يتوجه الإشكال.
وإلا يلزم أن يكون السامرى من أسماء المسيح عيسى ـ عليه السلام ـ فإن
اليهود قالوا له: " إنك سامرى ، وبك شيطان " [يو 8: 48].
سبحان الله ...
و الله الإخوة النصارى بيصعبوا عليا
نتمنى أن نجد شبهة يلقونها لا نستطيع الرد عليها
و لكن نريد أن نقول لهم بكلثبات
لن تستطيعوا أن
لأن ببساطة قال الله ..
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون
هو الذى أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون
العجل الذهبى من صنع السامرى
إن مدينة السامرة فى فلسطين لم يكن لها وجود لما خرج بنو إسرائيل من مصر ،
مع موسى ، وسكنوا أرض سيناء.
وفيها عمل لهم هارون العجل الذهبى كطلبهم.
فكيف نتخيل سامرياً يضع لهم العجل قبل أن يكون للسامريين وجود ؟
الرد على الشبهة:
1 ـ إنه ليس فى فلسطين مدينة تسمى بمدينة السامرة. وإنما كان للسامريين
مملكة فى فلسطين ، عاصمتها " نابلس " المسماة قديماً " شكيم " وكانت هذه
المملكة مكونة من عشرة أسباط. وكان للسبطين مملكة فى فلسطين عاصمتها "
القدس " المسماة قديماً " أورشليم ".
2 ـ ولما صعد موسى عليه السلام إلى جبل الطور وتلقى التوراة ، نزل فوجد
اليهود يعبدون عجلاً جسداً له خوار. فسأل عن ذلك فدلوه على من أغراهم
بعبادتهم. فأمسك به وسأله (ما خطبك يا سامرى)أى ما هذا الذى فعلته أيها
المضل ؟ لأن كلمة (سامرى) تطلق على المضل. ولا تطلق على شخص كاسم من
الأسماء.
وبهذا المعنى لا يكون الذى أضلهم رجل مسمى بالسامرى ، حتى يتوجه الإشكال.
وإلا يلزم أن يكون السامرى من أسماء المسيح عيسى ـ عليه السلام ـ فإن
اليهود قالوا له: " إنك سامرى ، وبك شيطان " [يو 8: 48].
سبحان الله ...
و الله الإخوة النصارى بيصعبوا عليا
نتمنى أن نجد شبهة يلقونها لا نستطيع الرد عليها
و لكن نريد أن نقول لهم بكلثبات
لن تستطيعوا أن
لأن ببساطة قال الله ..
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون
هو الذى أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون