س:يأمرنا الحق سبحانه وتعالى ألا نحزن على نعمة فائتة , ولانفرح بنعمة
حاضرة في قوله تعالى{لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم}(وهذه
هي طبيعة البشرية) فلماذا؟
جـ:لأن إتيان النعمة قد يكون فتنة لك..لأنك
ربما لاتؤدي حق الله فيها,فتكون حجة عليك..وإذا كنت تأسى على النعم
الفائتة ,أي تشغل نفسك بما لايجدي نقول: ليتك شغلت نفسك بما يجدي..فإنك إن
شغلت نفسك بما لايجدي تكون قد ضيعت الطاقة التي تستقبل بها االتعويض عن
الحدث الفائت..احذر أن يتركب في نفسك أن الحدث هو الذي صنع لك كل بؤس في
الحياة..فالحقيقة ان الهم يأتي من شئ مؤخر, ولكنك لا تعرف مصدره, فلا قوة
لك على دفعه, وهذا هو أشد مايفتك بالنفس الإنسانية:أن يستولي عليك أمر
لاتعرف مصدره, أو تعرفه ولاقوة لك على دفعه..هذا هو الهم المعقد
حاضرة في قوله تعالى{لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم}(وهذه
هي طبيعة البشرية) فلماذا؟
جـ:لأن إتيان النعمة قد يكون فتنة لك..لأنك
ربما لاتؤدي حق الله فيها,فتكون حجة عليك..وإذا كنت تأسى على النعم
الفائتة ,أي تشغل نفسك بما لايجدي نقول: ليتك شغلت نفسك بما يجدي..فإنك إن
شغلت نفسك بما لايجدي تكون قد ضيعت الطاقة التي تستقبل بها االتعويض عن
الحدث الفائت..احذر أن يتركب في نفسك أن الحدث هو الذي صنع لك كل بؤس في
الحياة..فالحقيقة ان الهم يأتي من شئ مؤخر, ولكنك لا تعرف مصدره, فلا قوة
لك على دفعه, وهذا هو أشد مايفتك بالنفس الإنسانية:أن يستولي عليك أمر
لاتعرف مصدره, أو تعرفه ولاقوة لك على دفعه..هذا هو الهم المعقد