إِسلامُنَا نُورٌ لمن يَهتَدِى .. إسلامُنَا نَارٌ على من يَعتَدِى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إِسلامُنَا نُورٌ لمن يَهتَدِى .. إسلامُنَا نَارٌ على من يَعتَدِى

مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ


    وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ.. حول شبهة صفة مكر الله

    السيف البتار
    السيف البتار
    الساجد بأمر الله
    الساجد بأمر الله


    عدد المساهمات : 96
    تاريخ التسجيل : 10/02/2010
    العمر : 35

    وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ.. حول شبهة صفة مكر الله Empty وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ.. حول شبهة صفة مكر الله

    مُساهمة من طرف السيف البتار الأربعاء فبراير 17, 2010 7:23 pm

    بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

    كثير ما يثير جهلة البشر و أغبياؤهم ذو الفكر المحدود شبهة ما يتعلق بصفة مكر الله ..

    فيقول كيف يكون إله المسلمين مكار ؟!
    و كيف يثبت لنفسه هذه الصفة أكثر من مرة ؟!

    تعالى الله عما يصفون


    كما قال الله عن نفسه فى القرآن الكريم ..

    لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ


    تلك الآية تغنى عن أى كلام
    فالله ليس كمثله شئ فى ذاته .. و بالمثل فليس له مثيل فى صفاته
    و نحن نؤمن بكل ما وصف الله به نفسه

    سنرد على صفة مكر الله بثلاثة أشياء :
    أولها من اللغة العربية
    ثانياً من الشريعة الإسلامية
    ثالثاً من الكتاب المقدس

    و تطرقنا للكتاب المقدس ليس لعداوتنا للإخوة النصارى ... فقد وصانا رسول الله صلى الله عليه و سلم بأهل الكتاب كافة
    و لكن كما هو شعار منتدانا

    إسلامنا نور لمن يهتدى ... إسلامنا نار على من يعتدى
    فنحن تطرقنا للكتاب المقدس لأن الإخوة النصارى هم الذين ألقوا بتلك الشبهة التى أقل ما توصف به أنها من أغبى الشبهات التى تدل على ضيق فكر قائلها ...

    بسم الله نبدأ

    ( 1 ) الرد اللغوى

    للرد عليهم وتبيان جهلهم ننقل لكم ما جاء في
    مفردات الراغب الأصفهانى أن المكر هو صرف الغير عما يقصده بحيلة ، وذلك ضربان :

    مكر محمود :


    وذلك أن يتحرى بذلك فعل جميل ، وعلى ذلك قال سبحانه وتعالى:{ والله خير الماكرين } فلا يكون مكره الا خيرا
    ومكر مذموم :

    وهو أن يتحرى به فعل قبيح ، قال
    تعالى {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله} فاطر:
    43 ،


    قال الأصفهانى عالم اللغة .. يا جاهل يا جهول أنت و هو يا من قلتم بمثل هذا كالببغاءات ترددونها من خلف أحد الخنازير
    و أنتم ليس لديكم سوى كتاب لا يفهم له كلام .. اكثر من 5 نسخ كلها تناقض بعضها البعض
    لا حول ولا قوة إلا بالله

    المكر هو صرف الغير عما يقصده بحيلة
    طبعاً الإخوة النصارى مش فاهمين
    أو بمعنى أصح مش عايزين يفهموا أو غلابة مخهم لا يتسع لفهم هذا المعنى رغم بساطته
    و ضيق الفهم طبيعى .. ماذا تنتظر من بشر تعبد بشر ؟

    و مع ذلك سنبسطها لكم
    صرف الغير عما يقصده بحيلة ... يعنى أن شخص يريد فعل شئ ما و تحقيق نتيجة معينة ... فيوفقه الله لفعل كل الأفعال التى يريدها ليصل لنتيجته ...و لكن يصل لنتيجة عكس التى يريدها تماماً

    مثال حى من عصرنا هذا على ذلك ..
    أحداث غزة ..
    كما هو معروف .. و كما أعلن المسئوليين الإسرائيليين أن الهدف من أحداث غزة هو القضاء على الأطفال و النساء كى تقل الذرية الإسلامية التى عقيدتها الجهاد فى سبيل الله.. و التى تربى على قال الله و قال الرسول
    و هذا كان هدف معلن للحرب ...و هذا كان مكرهم ...و مع ذلك سبحان الملك
    رجع أكثر من مليون مسلم لقال الله و قال رسوله ... و لعل المنتدى المتواجدين أنتم الآن عليه ...إبناً من أبناء حرب غزة
    رد الله عليهم مكرهم .. فعلوا كل ما مكروا له .. و لكن النتيجة كانت عكس التى يريدونها تماماً
    أفهمتم ؟!

    ( 2 ) الرد الإسلامى رد الشريعة الإسلامية ...

    أولاً قال الله فى كتابه الحكيم ... متحدياً لكل من صوروا الرب و قالوا أنه مثل كذا و كذا كالنصارى الذين قالوا بأن الله عيسى بن مريم .. تعالى الله عما يصفون..
    قال الله تبارك و تعالى ..
    ليس كمثله شئ و هو السميع العليم

    يعنى ببساطة .. ربنا مفيش أى شئ مثله هو يشبهه

    ثانى دليل .. قال الله فى كتابه الحكيم .. لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

    يا عقلاء .. يا علماء .. يا نبهاء .. الله لا تدركه الأبصار .. فكيف تدركه العقوووووووووووول ؟!!
    سبحان الله
    هل تسطيع أن تتخيل شكل شخص سمعت عنه ؟! .. هل تخيلت أنت شكل جد والدك الذى لم تراه ؟!
    فكيف تتخيل الخالق عز و جل و تتخيل صفانه ؟؟

    الدليل الثالث .. من القرآن الكريم .. قال الله .. و الله محيط بالكافرين .. البقرة 19
    وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ .. آل عمران 120
    وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطاً ... النساء 126
    وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ ... البروج 20

    ده بقى متهيألى يسكت أى مجنون و ليس عاقل فقط ... الله محيط بالكافرين .. عليم بهم .. محيط بمكرهم .. محيط بعملهم
    أظن يعنى يبقى من الجهل و الغباء أن تتكرر مثل تلك الشبهة


    و عن قول علماء و شيوخ الإسلام .. قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله ..
    القول فى الذات .. كالقول فى الصفات


    ( 3 ) الرد من الكتاب المقدس ..

    طبعاً ده الرد اللى الإخوة النصارى منتظرينه .. و نحن لا نكذب أبدا
    بعض صفات الله فى الكتاب
    الضار :
    ونجدها في سفر الأمثال [ 8 : 36 ] :

    (( ومن يخطئ عني يضر نفسه. كل مبغضي يحبون الموت ))

    خالق الشر
    ونجدها في سفر اشعيا [ 45 : 7 ] :
    (( مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر. انا الرب صانع كل هذه ))

    مضل :
    ونجدها في الرسالة الثانية إلى تسالونكي [ 2 : 11 ] :
    (( ولاجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب ))

    وفي سفر حزقيال [ 14 : 9 ] :
    (( فاذا ضل النبي وتكلم كلاما فانا الرب قد اضللت ذلك النبي ))

    الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله

    ده رد مأقدرش أنسبه لنفسى
    هذا مما علمنى الله .. هو وليي فى الحياة الدنيا و فى الآخرة
    ربى أنت وليي فى الحياة الدنيا و فى الآخرة .. توفنى مسلماً و ألحقنى بالصالحين

    ده ردى و أنا الفقير إلى الله ... و أسأل الله أن يعلمنى من دينه ما أسأله

    و إن شاء الله ستجدون ردود على كافة شبهاتكم بإذن الله تعالى

    لو حد عنده سؤال تانى مسلم كان أو نصرانى أو غيره ..
    فليتفضل مشكوراً بطرح سؤاله

    ذلك و ما كان من توفيق و صلاح فمن الله وحده
    و ما كان من خطإٍ أو سهوٍ أو نسيان فمنى و من الشيطان



    سبحانك اللهم و بحمدك
    , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك و أتوب إليك

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 3:40 pm