إِسلامُنَا نُورٌ لمن يَهتَدِى .. إسلامُنَا نَارٌ على من يَعتَدِى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إِسلامُنَا نُورٌ لمن يَهتَدِى .. إسلامُنَا نَارٌ على من يَعتَدِى

مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ


    أصل و جوهر العقيدة النصارانية

    السيف البتار
    السيف البتار
    الساجد بأمر الله
    الساجد بأمر الله


    عدد المساهمات : 96
    تاريخ التسجيل : 10/02/2010
    العمر : 35

    أصل و جوهر العقيدة النصارانية Empty أصل و جوهر العقيدة النصارانية

    مُساهمة من طرف السيف البتار الخميس فبراير 11, 2010 10:34 am



    إن
    أصول العقيدة النصرانية تتلخص فيما يسمونه بالأمانة الكبيرة وهذا نصها:

    {نؤمن
    بالله الواحد الأب ضابط الكل مالك كل شئ مانع مايرى وما لايرى وبالرب الواحد يسوع
    بن الله الواحد بكر الخلائق كلها الذي ولد من أبيه قبل العوالم كلها وليس بمصنوع
    إله حق من إله حق من جوهر أبيه الذي بيده أتقنت وصار إنسانا وحبل به وولد من مريم
    البتول وصلب أيام (بيلاطس الملك) ودفن وقام في اليوم الثالث }


    من هذا المنطلق لهذه
    العقيدة عندهم عيد يسمى بعيد القيامة أي قيام المسيح بعد صلبه وللأسف الشديد أصبح
    المسلمين يوالون أعداء الله وعقيدتهم تفرض عليهم معاداتهم فالمولاة والمعاداة
    والحب في الله والبغض في الله هو الركن الركين في العقيدة الاسلامية


    ومن هدى
    المسلم أن يخالفهم ولا يعيد عليهم ولا يهنئهم ولا يشاركهم عيدهم بأي حال من
    الأحوال) كما هو مكتوب وصعد إلى السماء وجلس عـن يمين أبيه مستعد للمجئ تارة أخرى
    للقضاء بين الأحياء والأموات. ونؤمن بروح القدس المحيي المنبثق من أبيه الذي بموقع
    الأب والابن يسجد له ويمجد الناطق بالأنبياء وبكنيسة واحدة مقدسة رسولية وبمعبودية
    واحدة لمغفرة الخطايا وتترجى قيامة الموتى والحياة والدهر العتيد آمين}.



    -
    لقد قرر هذه العقيدة {318} أسقفا اجتمعوا بمدينة يذقية في عهد قسطنطين عام 325م
    وفي عام 381م زادوا فيها مايلي: {والأب والابن وروح القدس هي ثلاثة أقانيم وثلاثة
    وجوه وثلاثة خواص توحيد في تثليث في توحيد كيان واحد بثلاثة أقانيم إله واحد جوهر
    واحد طبيعة واحدة}.



    ويجب
    أخي القارئ معرفة أن هذه المجامع التي انشئت بعد ثلاثمائة سنة من حياة المسيح ماهي
    إلا مصنعا لإنتاج الآلهة وتحريف الدين ليرضى أهل الغنى والضلال من الملوك الوثنيين
    الذين فرضوا الوثنية على الديانة المسيحية ووصمها بهذه الوثنية الالحادية الكافرة
    ويجب معرفة أن المسيحية الحقة لم تستمر إلا ثلاثمائة سنة بعد رفع نبيهم على عقيدة
    التوحيد الخالص والحنفية السمحة ثم بعد هذه الفترة عقدوا المجمع الأول وألهوا
    المسيح عليه السلام وفي المجمع الثاني ألهوا مريم عليها السلام وفي المجمع الثاني
    عشر منحوا الكنيسة حق الغفران (حق الغفران يذكرنا بصكوك الغفران في القرون الوسطى
    التي ظهرت في عهد مارتن لوثر أثناء عصور الظلام والفساد والطغيان الذي كان يصدر عن
    الكنيسة مما أدى إلى تكوين مناخ جيد لميلاد العلمانية اللادينية وإنفصال الدولة عن
    الكنيسة) والحرمان ولها أن تمنح ذلك لمن تشاء من رجال الكهنوت والقساوسة وفي
    المجمع العشرون قرروا عصمة البابا.... الخ.



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 11:02 am