القران الكريم
تعريفه
:القران في اللغة بمعنى القرأة وغلب العرف علية بأنه كلام الله المقروء على السنة العباد يقول الله <لولا نزل علية القران جملة واحدة >سورة الفرقان الاية 32
ويعرفه الاصوليون بأنة : اللفظ العربي المنزل على محمد صلى الله علية وسلم المنقول الينا بالتواتر والمبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس والمجموع بين دفتى المصحف والمتعبد بتلاوته ,ويطلقون على كل جزء منه قرانا فكل اية تسمى قران .
خصائص القران الكريم وما يتميز به:
اولا: انه منزل من عند الله باللفظ العربي والمعنى :
اما الاحاديث بنوعيها القدسية والنبوية فمعناها من عند الله والفاظها من عند الرسول
ثانيا:
انه منزل على الرسول باللفظ العربي
ثالثا:
انه منقول الينا نقلا متواترا :
والتواتر هنا هو التتابع اي انه منقول خلف عن ساف ثم مثلهم في كثرتهم بل واضعاف اضعافهم حتى انتهى الينا فلا يجوز ان يتشكك احد في ان المدون بين دفتى المصحف هو هذا القران العظيم الذى جاء به محمد صلى الله وعلية وسلم من عند رب العلمين
رابعا:
القران الكريم متعبد بتلاوته :
اي انه يتعين التلاوة بة وقت كل صلاة وقرائته عبادة يثبت الله عليها مطلقا النبي صلي الله وعلية وسلم قال من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى فله حسنة والحسنة بعشر امثالها لا اقول الم حرفا ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف
خامسا:
اعجاز القران الكريم :
-تناسق احكامه ومعانيه فلا يوجد تعارض بين معنى واخر ولا تناقض بين اية واخرى
-بلاغته وفصاحتة وقد شهد الاعداء بعد عجزهم على الا ان يأتوا بسورة من مثله وقد قال قائلهم وهو الوليد بن المغيرة :ان له لحلاوة وان علية لطلاوة وان اعلاه لمثمر وان اسفله لمغدق وما هو بقول بشر وانه يعلو ولا يعلى علية
-اخبار القران الكريم بحوادث ماضية فقد قص اخبار عاد وثمود وقوم لوط وفرعون
-اخبار القران الكريم بأمور مستقبلية تحققت كما جاء في القران الكريم
-اشتمال القران الكريم على الاسرار الكونية والحقائق العلمية كاخبار القران عن مراحل تكوين الانسان في بطن امه
-بقاء القران وخلوده فهو محفوظ دون تحريف ولا تبديل مصدقا لقوله تعالى < انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون > فهو لا يتحقق لاى كتاب
